تحسرت الصحف التونسية الصادرة الأحد على ضياع حلم التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010.
وكان منتخب تونس قريبا من الصعود الى نهائيات كأس العالم الذي سيقام لأول مرة في بلد افريقي لكن خسارته أمام موزمبيق بهدف دون رد السبت في الجولة الأخيرة من التصفيات الافريقية حولت الحلم الى كابوس مزعج.
وانتقدت صحيفة الصباح اليومية اللاعبين والجهاز الفني للفريق بشدة وحملتهم مسؤولية ضياع حلم التأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي.
ونشرت الصحيفة صورة كبيرة لمجموعة من اللاعبين المحبطين عقب نهاية المباراة في صدر صفحتها الاولى وعلقت عليها بقولها "أشباح كويليو حولوا حلمنا الى سراب: الخائبون".
وأضافت الصحيفة "خيبة أمل عارمة..احباط ووجوم..عبارات تلخص ردود فعل التونسيين لا فقط ازاء فشلنا في بلوغ نهائيات كأس العالم بل بالخصوص أمام المردود الهزيل الذي ظهر به المنتخب".
وتصدرت تونس جدول ترتيب مجموعتها الثانية منذ بداية المنافسات وكانت أقرب للصعود الى كأس العالم قبل ان تسقط أمام موزمبيق قبل خط النهاية وتضيع فرصة كانت بين يديها اقتنصتها نيجيريا في اللحظات الأخيرة.
ولم تصدق صحيفة الصحافة سيناريو فشل منتخب تونس في التأهل الى كأس العالم وقالت في عنوانها الرئيسي "سيناريو مفاجيء.. أسوأ نهاية".
وأضافت "ضاع الحلم وحدثت المفاجأة المذهلة..انهار منتخبنا فخسر المباراة التي كان عليه ان يفوز بها دون انتظار الهدية".
ووجهت صحيفة الشروق اليومية انتقادا لاذعا الى اللاعبين لافتقادهم للروح القتالية وحب الانتصار في المباراة مما تسبب في ضياع حلم كان في المتناول.
وقالت في مقال تحت عنوان "ناللهة لم تكن في البال" ضاع الحلم الجميل في آخر لحظة .. الوصول الى المونديال يتطلب حضور الرجال وكنا نفتقد الى هؤلاء أمس".
من جانبها وصفت صحيفة "لوطون" الناطقة بالفرنسية خسارة تونس أمام موزمبيق السبت بالعجز الجماعي وقالت "خيبة أمل لا توصف وغير منتظرة وغير مفهومة".
وفي خاتمة المقال وجه الكاتب كلامه الى البرتغالي همبرتو كويليو مدرب منتخب تونس قائلا "لا تملك الحق في تحطيم أحلامنا من خلال اختياراتك الغامضة والتي لم تخضع الى المنطق".
وكانت تونس تمني النفس بالتأهل الى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها جنوب افريقيا العام المقبل للمرة الرابعة على التوالي والخامسة في تاريخها بعد أعوام 1978 و1998 و2002 و2006.
وكان منتخب تونس قريبا من الصعود الى نهائيات كأس العالم الذي سيقام لأول مرة في بلد افريقي لكن خسارته أمام موزمبيق بهدف دون رد السبت في الجولة الأخيرة من التصفيات الافريقية حولت الحلم الى كابوس مزعج.
وانتقدت صحيفة الصباح اليومية اللاعبين والجهاز الفني للفريق بشدة وحملتهم مسؤولية ضياع حلم التأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي.
ونشرت الصحيفة صورة كبيرة لمجموعة من اللاعبين المحبطين عقب نهاية المباراة في صدر صفحتها الاولى وعلقت عليها بقولها "أشباح كويليو حولوا حلمنا الى سراب: الخائبون".
وأضافت الصحيفة "خيبة أمل عارمة..احباط ووجوم..عبارات تلخص ردود فعل التونسيين لا فقط ازاء فشلنا في بلوغ نهائيات كأس العالم بل بالخصوص أمام المردود الهزيل الذي ظهر به المنتخب".
وتصدرت تونس جدول ترتيب مجموعتها الثانية منذ بداية المنافسات وكانت أقرب للصعود الى كأس العالم قبل ان تسقط أمام موزمبيق قبل خط النهاية وتضيع فرصة كانت بين يديها اقتنصتها نيجيريا في اللحظات الأخيرة.
ولم تصدق صحيفة الصحافة سيناريو فشل منتخب تونس في التأهل الى كأس العالم وقالت في عنوانها الرئيسي "سيناريو مفاجيء.. أسوأ نهاية".
وأضافت "ضاع الحلم وحدثت المفاجأة المذهلة..انهار منتخبنا فخسر المباراة التي كان عليه ان يفوز بها دون انتظار الهدية".
ووجهت صحيفة الشروق اليومية انتقادا لاذعا الى اللاعبين لافتقادهم للروح القتالية وحب الانتصار في المباراة مما تسبب في ضياع حلم كان في المتناول.
وقالت في مقال تحت عنوان "ناللهة لم تكن في البال" ضاع الحلم الجميل في آخر لحظة .. الوصول الى المونديال يتطلب حضور الرجال وكنا نفتقد الى هؤلاء أمس".
من جانبها وصفت صحيفة "لوطون" الناطقة بالفرنسية خسارة تونس أمام موزمبيق السبت بالعجز الجماعي وقالت "خيبة أمل لا توصف وغير منتظرة وغير مفهومة".
وفي خاتمة المقال وجه الكاتب كلامه الى البرتغالي همبرتو كويليو مدرب منتخب تونس قائلا "لا تملك الحق في تحطيم أحلامنا من خلال اختياراتك الغامضة والتي لم تخضع الى المنطق".
وكانت تونس تمني النفس بالتأهل الى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها جنوب افريقيا العام المقبل للمرة الرابعة على التوالي والخامسة في تاريخها بعد أعوام 1978 و1998 و2002 و2006.
